Everything about كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك



التواضع أيضًا يساعد في بناء روابط قوية مع من حولك. فهو يسمح للناس بالشعور بالراحة في التحدث معك والتعلم منك دون شعورهم بأنك متعجرف أو بعيد عن مستواهم.

الاستمرارية والتزام طويل الأمد: ممارسة ما تعظ به يجب أن يكون التزامًا دائمًا، وليس مجرد سلوك مؤقت لتحقيق هدف معين.

التطبيق اليومي للقيم: ابدأ بتطبيق القيم الأساسية في حياتك اليومية. إذا كنت تتحدث عن أهمية الوقت، احترم مواعيدك والتزم بها.

قد تكون هذه القدوة أحد الوالدين، أو معلمًا، أو شخصية تاريخية، أو حتى صديقًا يمتلك صفات مميزة تؤثر علينا إيجابيًا.

يراقب الأطفال تصرُّفات الآباء وأفعالهم، ويتعلمون كيفية التصرف منهم؛ لذا يجب على الأبوين عدم الكذب والتزام الصدق في القول والفعل، والطيبة والتسامح، والاحترام والود، وتجنُّب الغيبة والنميمة، وعدم التحدث بسوءٍ عن أحدهما أمام الأطفال، وغيرها من التصرفات والسلوكات الحسنة التي يجب أن يتعلَّمها الأطفال لتبقى ملازمةً لحياتهم.

أهمية الاستماع في بناء العلاقات لكي تصبح القدوة الحسنة

إن للصحابة منزلةً عالية في الإسلام، وهم ممّن شهدوا نزول الوحي، وتعلّموا مباشرة من النبي -صلى الله عليه وسلم-، وشاهدوا معجزات النبي -صلى الله عليه وسلم- وجاهدوا معه، وهاجروا معه، لذا هم خير من اقتدى بالنبي -صلى الله عليه وسلم- وخير من يُقتدى به.

من خلال الاستمرار في استخدام الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

إقرأ أيضاً: القيم الأخلاقيّة في الإسلام، ونصائح مهمة لغرسها في أطفالنا

القدوة: هي تقليد الآخرين واتّخاذهم مثالاً في القول والفعل،[١] والقدوة الحسنة وسيلة تربوية دعوية مُهمَّة تحتاجها الأمّة كما يحتاجها الفرد، وتظهر أهميَّة القدوة الحسنة فيما يأتي:

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً

الابتعاد عن الانتقاد والسلبية: يتوَجب على الأهل الابتعاد عن الانتقاد السلبي والتركيز على المجاملات والآراء البنّاءة، مثل ملاحظة التصرُف الصحيح والثناء عليه، فهذه التصريحات ستساعد في التشجيع على السلوك الجيد على المدى الطويل.

ثبت عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اتَّخَذَ نور خاتَمًا مِن ذَهَبٍ، وجَعَلَ فَصَّهُ ممَّا يَلِي كَفَّهُ، فاتَّخَذَهُ النَّاسُ، فَرَمَى به واتَّخَذَ خاتَمًا مِن ورِقٍ أوْ فِضَّةٍ).[٩]

عندما تحقق التوازن بين الحياة العملية والشخصية، فأنت لا تحسن فقط من جودة حياتك الشخصية، بل أيضًا من أدائك المهني. فالأشخاص الذين يعيشون بتوازن غالبًا ما يكونون أقل توترًا وأكثر إنتاجية وإبداعًا في عملهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *